سؤال: ما حكم لبس العباءة التي في
أطرافها أو أكمامها قيطان أو غيره؟
الجواب: محرم حيث إنه يؤدي إلى
الفتنة. فيا أختي المسلمة حكِّمي عقلك وفكري ومعِّني في لبسك للعباءة،
فهل يُعقل أن تستري الزينة بزينة أخرى، وهل شُرع الحجاب إلا لإخفاء تلك
الزينة؟!! فلنكن على بينة من أمرنا. ولنعلم أن أعداء الإسلام يحيكون
ضدنا مؤامرة على الحجاب. فيا أيتها المسلمة أنقذي نفسك فإن متاع الدنيا
قليل والآخرة خير لمن اتقى، فلا تغتري بمالك ولا جمالك، فإن ذلك لا
يغني عنك من الله شيئاً !! وأني أنذرك وأحذرك بأن النبي
قد عرضت عليه
النار ورأى أكثر أهلها النساء، وأنذرك بأن النبي
قال في النساء
وأنت إحداهن:
{ اتقوا الدنيا واتقوا
النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء } وأنقذي نفسك من النار، واعلمي أنك أعجز من أن تطيقي عذاب النار، فإن
الجبال لو سيرت في النار لذابت، فأين أنت من الجبال الراسيات والصم
الشامخات؟ أنقذي نفسك من النار واستجيبي لمنادي الحق، واعلمي أن من ترك
شيئاً لله عوَّض الله خيراً منه. وأن الآخرة هي مسعانا وإن طالت الآمال
في الدنيا، فماذا تريدين من هذه العباءة المزركشة التي تشترينها
بالمئات وأنت توضعين في القبر في كفن من أرخص الأقمشة، فهل تنفعك هذه
العباءة في ظلمة القبر؟!! فتذكري نفسك وأنت في هذا الموضع. [الشيخ ابن
عثيمين، فتاوى المرأة]